الزلازل تحدث على حدود الصفائح بصورة متكررة
وتسبب أضرار في الممتلكات والأرواح في المناطق التي تصيبها ، وتعتمد حدة الأضرار
الناتجة عن الزلزال على مجموعة من العوامل ومن الأمثلة على هذه العوامل تصميم
المباني
ومن أشكال الخطر الزلزالي :
ومن أشكال الخطر الزلزالي :
أ-انهيار المنشآت :
يحدث في كثير من المناطق المعرضة للزلازل انهيار
للمباني عندما تهتز الأرض من تحتها وقد تنهار الجدران الداعمة في الطابق الأرضي
فتسبب انهيار الطوابق العليا .
ب-انهيار اليابسة والتربة :
قد تسبب الانهيارات الأرضية الناجمة عن الزلازل
دفن العديد من القرى والبلدات الصغيرة وهذا يعرف بالتسييل التربة وهو أن تسلك
المناطق المشبعة بالماء سلوك السوائل عندما تسير فيها .
نوع المادة المكونة لسطح الأرض لها اثر في شدة
الزلزال في المنطقة إذ تتضخم الموجات الزلزالية في بعض المواد الطرية ومنها
الرواسب المفككة بينما تخفت في الصخور الأكثر صلابة ومنها الجرانيت .
ج-تسونامي :
هي موجة محيطية كبيرة تتولد بفعل حركات رأسية
لقاع البحر في أثناء حدوث زلزال وتسبب هذه الحركة إزاحة المياه الواقعة فوق منطقة
الصدع المسبب للزلزال الى أعلى فينتج عنها قمم ومنخفضات على سطح الماء .
توقع الزلازل :
لايوجد حاليا أي طريقة يمكن الاعتماد عليها
تماماً لتوقع وقت حدوث القادم أو مكانه وبدلاً عن ذلك يعتمد التوقع على حساب
احتمال وقوع الزلزال الذي يعتمد على عاملين هما تاريخ الزلازل في المنطقة ومعدل
تراكم الجهود في الصخر .
الخطر الزلزالي :
تذكر إن معظم توجد في انطقة طويلة وضيقة تسمى الأحزمة
الزلزالية لذا فإن احتمال وقوع زلازل في المستقبل يكون اكبر ويعد نمط الزلازل
التاريخية مؤشر موثوقاً فيه لتوقع حدوث الزلازل في المستقبل ويمكن استعمال تاريخ
النشاط الزلزالي لمنطقة لإعداد خرائط الزلزالي .
معدلات التكرار :
يمكن أن تشير معدلات تكرار الزلازل التي تحدث
على طول الصدع الى ما إذا كان الصدع يولد زلازل مماثلة على فترات منتظمة أم لا .
الفجوات الزلزالية :
تراكم الجهد :
يستعمل علماء الزلازل معدل تراكم الجهد في
الصخور بوصفه عاملاً أخر لتحديد احتمال وقوع زلزال على طول مقطع من الصدع حيث تزول
هذه الجهود في نهاية المطاف مسببة حدوث زلزال .