المكونات المعدنية للصخور النارية
تصنف
الصخور النارية عموما إلى صخور جوفية وتتكون عندما تبرد الماجما وتتبلور تحت سطح
الأرض ، والى صخور سطحية وتتكون عندما تبرد وتتبلور الابة على سطح الأرض .
تصنف الصخور النارية حسب مكوناتها
المعدنية فالصخور البازلتية ومنها الجابرو لونها غامق ومحتواها من السليكا قليل .
اما الصخور الجرانيتية ومنها الجرانيت فهى فاتحة اللون ومحتواها من السيليكا كثير ،
ويوجد صخور متوسطة وهي متوسطة المكونات بين الجرانيتية و البازلتية مثل صخر الديوريت ، ويوجد نورع رابع ايضا وهي الصخور الفوق القاعدية
وهي غنية بمعادن الحديد ولونها دائما داكن .
النسيج :
يشير النسيج الى حجم البلورات التى يتكون
منها الصخور والى شكلها وتوزيعها فعلى سبيل المثال يمكن وصف نسيج الريوللايت بأنه ناعم
البلورات . اما الجرانيت فيوصف بأنه خشن البلورات .
حجم البلورة ومعدلات التبريد :
عندما تتدفق اللابة على سطح الأرض تبرد
بسرعة ولا تتهيأ الفرصة لتشكل بلورات كبيرة ، فتنتج صخورا نارية سطحية كالريولايت بلوراتها
صغيرة لايمكن رؤيتها بالعين المجردة , واحياناً يحدث العكس ، حيث تبرد الصخور ببطء وتتشكل البلورات في باطن الارض ويكون لها فرصة لنمو البلورات وتكون واضحة بالعين المجردة ومثال على ذلك صخر الجرانيت .
وتقسم الصخور النارية حسب النسيج الى :
1- الصخور البورفيرية ( السماقية ) :
يتميز النسيج البورفيريا بوجود بلورات
كبيرة واضحة المعالم ، محاطة ببلورات صغيرة من المعدن نفسه أو من معادن مختلفة . ولانها تشكلت في باطن الارض ولم تبرد الصخور بسرعة فإن البلورات تكون كبيرة وواضحة .
2- الصخور الفقاعية :
تحتوى الماجما على غازات ذائبة تأخذ فى
التصاعد عندما ينحسر الضغط عنها فتصبح عندئذ لابة فإذا كانت اللابة شديدة القوام ،
فإنها تمنع تصاعد الفقاعات الغازية بسهولة . فتترك الغازات ثقوبا فى الصخر تسمى فقاعات
ويبدو الصخر إسفنجيا ويسمى هذا المظهر الإسفنجى نسيجا فقاعيا .
لتعرف الصخر يختبر الجيولوجيون بلورات
المعادن فى العينات الصخرية فى صورة شرائح رقيقة تحت أنواع خاصة من المجاهر . والشريحة
الرقيقة قطعة من الصخر سمكها 0.03 mm تقريبا مثبتة على قطعة زجاجية بحيث تسمح بنفاذ الضوء خلالها .
تتكون أحيانا في أثناء تبريد الصخور النارية
وتبلورها معادن مفيدة أو غير مفيدة يمكن استعمالها فى مجالات عدة منها البناء وإنتاج
الطاقة وصنع المجوهرات وتتواجد على الاشكال التالية .
العروق :
تحتوى الموائع المتبقية من تبلور الصهارة
على تراكيز عالية من السيليكا والماء ، كما تحتوى على شوائب من عناصر لم تصنف ضمن الصخور
النارية ؛ فالذهب والفضة والرصاص والنحاس من الفلزات التى لم تتضمنها المعادن الشائعة
. وتتحرر هذه العناصر من السيليكا المذابة في نهاية عملية تبلور الصهارة على هيئة موائع
ساخنة غنية بالعناصر تملأ الشقوق والفراغات في الصخور المجاورة . وتتصلب هذه الموائع
مكونة عروق غنية بمعادن وفلزات ذات قيمة اقتصادية ، ويتكون الذهب في عروق الكوارتز
.
البيجماتيت :
تسمى الصخور التى تحتوى على بلورات خشنة جدا بيجماتيت ويمكن ان تحتوى هذه الخصور على خامات من العناصر النادرة ومنها الليثيوم
الألماس معدن قيم نادر الوجود يوجد فى
الصخور فوق القاعدية كيمبرليت نسبة الى مدينة كيمبرلىفى جنوب افريقيا وتعد هذه الصخور
غير العادية أحد انواع البيرودوتيت ، وتتكون في أعماق بين 150 كم و 300 كم .
وقد وضع العلماء فرضية لتكون فقالوا بأن
صهارة الكمبرليت اندفعت الى أعلى باتجاه سطح الأرض وتصلبت مشكلة أعمدة طولها عدة كيلو
مترات وقطرها يتراوح بين 100 متر الى 300 متر
.
للصخور النارية عدة خصائص تجعلها مناسبة
للبناء ؛ فنسيج بلوراتها المتداخل يجعلها قوية بالإضافة الى احتوائها على العديد من
المعادن المقاومة للتجوية ، ومثال عليها صخر الجرانيت الذي يستخدم على شكل بلاط أرضيات
ورفوف مطابخ .